بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه):
قد نختلف احيانا على بعض الامور في رياضتنا وليس ذلك سوى من الحب الزائد على منتخبنا او انديتنا ولكننا نتفق دائما على حب المنتخب السعودي.
تجدنا نشجع هذا المنتخب في اسوء حالاته ومع التدخلات في التشكيله وكل الصعوبات التي تواجه الجمهور السعودي ولكنه دائما (مولع بمنتخب بلاده)
وذلك الحب لم يأتي من فراغ بل ان الاجيال التي تعاقبت على المنتخب هي من صنعت ذلك الرونق الجميل للاخضر والذي جعل الجمهور (يعشقه حتى الثماله)
دائما مانجد اخضرنا يقهر الضروف ويصنع المعجزات ويخرج من (عنق الزجاجه) اذا قدر الله وانحشر فيها.
فهو منتخب لايرضى الا بالطريق الصعب ليثبت جدارته وقوة عزيمته.
الاربعاء الكبير):
يعود اخضرنا هذه المره الى ممارسة هوايته المعروفه في قهر الصعاب فعندما استبعده جميع النقاد من المنافسه على احدى بطاقات التأهل بعد مستوياته الضعيفه في بداية التصفيات عاد الوحش الكاسر ليكشر عن انيابه في هذه التصفيات.
ليقهر الايرانيين في ملعبهم وامام رئيسم.
وينهي على امال الاماراتيين في الرياض.
وينتزع نقطه من الشمشون الكوري في كوريا رغم الضروف الصعبه في تلك المباراه.
ليتبقى له المنعطف الاهم في هذه التصفيات وهو قهر الكوريين الشماليين في عرين الاسد (درة الملاعب)
وامام جمهوره الغفير.
ليتأهل اخضرنا (كالعاده) الى نهائيات كأس العالم.
لن يكون اللقاء سهلا ولكنه في نفس الوقت ليس صعبا فعندما يواجه احد عمالقة اسيا منتخب مغمور اسيويا حتى وان كان يملك الحماس والروح التي تسانده ولكن..(الاخضر اقوى) واعرق ويتفوق عليه بجميع المعطيات الفنيه والتاريخيه وحتى الجماهيريه في هذه المباراه.
الاهم في هذه المواجهه التاريخيه هو الدعم الجماهيري والروح لدى نجوم اخضرنا ووضع التشكيل المناسب من (بوسيرو).
فاذا توفرت هذه النقاط فحتما سيكون الفوز حليفنا (بمشيئة الله تعالى).
لن نتحدث عن الماضي فلنترك الماضي بخيره وشره.
فأخضرنا اليوم (غير) بعدما عادة له الروح من جديد واصبح يبطش بجميع المنتخبات .
واذا ما تأهل المنتخب فسيكون لهذا الجيل كلمته في كأس العالم (ان شاء الله