ضمن تلك الموجة الصارخة للقصص وجدت نقلا أعجبني أحببت أن يطرح هنا
>
>ولما فيه من توعية وتذكير لأهمية تلاوة القرآن الذي أصبح الناس منشغلين
>
>عنه في أمور دنياهم أكثر من التوجه به لقراءة ولو بعضا من صفحاته ,,
>
> ===========
>
>هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دولة خليجية وكانت
>تدرس في إحدى التخصصات الدينية ,,
>
>وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
>
>أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة إبنتها
>بذلك الصوت الجميل , وهكـــــذا دامت الأيام ,,
>
>وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت
>فيه عدة أيام ... إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى ,,
>
>فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .. فكان وقع هذا
>الخبر ثقيل على أمها ,,
>وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة
>إبنتها ,,
>
>وعندما ذهب المعزون , قامت الأم إلى غرفة إبنتها حوالي الساعة الواحدة
>بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما
>يشبه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة والصوت فيها خفيف .. ففزعت
>الأم
>ولم تدخل الغرفة ,,
>
>وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة إبنتها الليلة الماضية
>
>وذهب الأهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا,,
>وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت إبنتها وإذا به
>نفس الصوت ,,
>وأخبرت زوجها بما سمعته .. وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك
>لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات ,,
>
>وفعلا عندما أتى الصباح ذهبا وتأكدا.. ولايوجد شيء على الإطلاق ,,
>وكانت الأم متأكدة مماسمعت وأخبرت إحدى صديقاتها بما سمعت وأشارت لها
>بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا أصرت الام وأخبرت أحد
>الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال :أريد أن آتي إلى
>البيت في ذلك الوقت ,,,
>
>وعندما أتى الشيخ إتجهوا به نحو الغرفة وأخبروه بما كانت تفعله إبنتهم
>من قراءة للقران في كل ليلة وعندما إقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت
>نفسه ,,
>وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
>فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما
>كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قرائتها فهم الآن
>يفتقدون
>ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ,,
>
>الله أكبر ... الله أكبر ... هنيئا لها ما حصلت عليه من درجة ,,
>رحمها الله وأسكنها فسيح جناته