.:.][][شاب يخطب أخته من أبيه !! ][][.:.
إليكم قصة إن لم تكن هي الأوحــد من نـوعها فستكون من ضمن نوادر القصص قصّة يهتز لها عرش الرحمن وتقشعر منها الأبــدان وتـذهل منها العقــول وهي:يحكى أنّ هناك شاب في مكان ما كان كثير الجلوس في البيت عـديم الرغبة في الخروج إلى الخارج .. ذلك الشاب لم يكن جلوسه في البيت على غـرار أنّه لا يرغب في الإختلاط بجلساء السوء .. إنما كان لعلاقة والعياذ بالله مع شقيقته التي تصغره في السن بحوالي أربع سنوات .. علاقة غير شرعيّه منذ ما يقارب السنتين .. دون علم أحد من اسرته المتكونه من ثلاث بنات وشخصه وشقيق آخر له .. وليس ذلك الشيء ماتوقف عنده طموح ذلك الشاب اللعين .. إنما وبصورة لم يسبق لها مثيل أقدم على ما هو أبشع من ذلك إذ أتفق مع شقيقته التي أقنعها بأن يخطبها من والـده لغرض أن يتزوج بها ..ذهب الشاب الى والـده وأخبره أنّـه يرغب في الـزواج فما من الأب إلاّ أن أستبشر بـذلك الخبـر وقال له بما هو متعارف عليـه بيننا ( أعين يا ولـدي وأعاون ) .. والبنت الي تبيها موجـوده عنـد واحـد من جماعتي .. فرد عليه الإبن وقـال : " لا لا أنا أعـرف واحـده وودي أتـزوجها , بس يا يبه أبيك تسـاعـدني في أني أتكلم معك بكل صــراحه وأبيك تـوعـدني بأنك ما تعصب ".. هذا ما قاله الشاب ..فـرد عليه الأب وقال : "يا ولـدي تكلم والله إنك شـوقتني وأنا اوعـدك بالي ودّك بس تكلم " .. فكانت والله العظيم الكارثه .. وتكلم الولـد وقال : " أريـد أن أتـزوج فـلانه" .. قال الأب : " بنت ؟ " .. قال الولـد : " أختي فلانه .. فأنا أولى بها من غيري والــدين يسر والمراد هو ان تتفهم الأمر وتساعـدني " .. الأب ذهـل وأستنكر ما يسمع انما كان عنده أمل بأن ما كان يقال مجـرد حلم ولكن الواقع كان أمـرّ من الخيال .. أستمر في صمت غريب لمـدة دقائق والولد كان يعتقـد بأن الأب يفكر في الأمر لكي يــرد عليه بالموافقـة .. وبعـد فتره بسيطه ردّ الأب على ابنه .. وقال : " يا ولـدي لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم .. على بـركة الله .. ولكن ودّي أستشير أمّك فهي لا بـد أن يكون لها رأي .. فقال : " يايبه ما هو لازم طالما انت وافقت فكل شيء انتهى " .. لكن الأب أصرّ على وجـود الأم التي استـدعيت ليلة الجمعه من ذلك الأسبـوع .. وحينما سمعت بالخبر اغمي عليها .. ونقلت للمستشفى .. وقال الأب لإبنه : " لا تخاف راح تتشافى وراح افهمها بعدين بيني وبينها " ..ثم قال الأب لولـده : " بكـره الجمعه .. ما راح أذهب للمسجـد إنما إذا رحت صل وبعـد الصلاة قل للإمام والمؤذن أبوي يـريـدكم في أمـر ضروري .. ولا تخبـرهم ليش من شان انا بطريقتي أشرح لهم وأقنعهم .. ".. حضر الإمـام والمـؤذن والعريس .. وبعـد أن دخلـوا على الأب قالوا : "خير يا أبو فلان " .. قال لهم : "خير إن شاء الله .. الـولـد يـريـد أن يتـزوج وحبيت انكم تكونـوا شهـود ".. فـرد المؤذن وقال : " بارك الله فيه " ..قال الأب للـولـد : " تكلم قل لهم من اللي تريد تتزوجها .. من شان الشهاده لازم تكون على ما قلت " .. تـردد الـولـد ثم قال بكل بجاحه : " فلانه " ..قال أبوه : " تـدرون من فلانه ؟ " .. قالوا : " لا " .. قال : " هـذي اخته بنت امّه وأبـوه .. فصـرخـوا جميعا ورددوا " لعنة الله عليك يا فاسق "..قال الأب : " هل شهـدتم على ما قال " .. قالوا : " نعم" .. فما من الأب إلاّ أن أخـرج سلاح رشاش به ثلاثــين طلقه .. وفرّغـه في صـــدر ذلك الشاب الفاسق .. وسلّم نفسه للشـرطه .. وشهـد الشهـــود على القصة وأُخـرج الأب .. كأن لم يفعل شيء .. بعد قرأتي لهذه القصة المؤلمة والتي تبين الحال السيء والرديء الذي وصل إليه شبابنا شباب الأمة الإسلامية ..لا أملك إلا أن أقول .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..اللهم إنا نسألك العفو والعافية ..اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. مع تحياتي:ببنت الحوراء