القط هو
حيوان من
الثدييات، ينتمى إلى فصيلة
السنوريات، تم تدجينه من قبل الانسان منذ حوالي 7000 عام. يعتقد ان اصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو
صحراوي، و يظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة و التعرض
للشمس، و غالبا ماً تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس اثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط ،بعضها عديم
الفراء و بعضها الاخر عديم الذيل,نتيجة لتشوه خلقي .
تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد و الافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، الا انها لا تشكل خطراً حقيقياً على الانسان نظراً لصغر حجمها.
تزن القطة بين 4 و 7 كغ، و قليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة ان تصل لـ23 كغ و يحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. لا يجب ان يفعل ذلك، لانه غير صحي و يسبب اضراراً للحيوان.
للقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، و للقطة غطاء ثالث للعين، اذا اظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا ان القطة مريضة.
تحب القطط النظافة، و كثيراً ما تلعق
فراءها لتنظيفه ولكسب فيتامين C.
كما تحب القطط مطاردة الفيران وهناك قصة من التراث القديم بان أحد الامراء كان قد درب سنانير لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لانارة مجلس الامير وادعى هذا الامير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فأعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الامير على ذلك, وفي أحد الايام جاء هذا الحكيم مجلس الامير وهو مخبئ لفأرآ في كمه وما ان التم شمل الحضور والسنانير تقوم بواجبها المدربة عليه والامير يزداد تبجحآ بأنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من السنانير الا ان ترمي بالشموع ارضا وتطارد الفأر المسكين فأنقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق, فألتفت الحكيم إلى أميره قائلا له ان الطبع يغلب التطبع وذهبت مثلا وحكمة.
//
[عدل] القط في التاريخ و الميثولوجيا[عدل] القطة عند الفراعنة تمثال لقط يعود لزمن الفراعنة
يعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون، في عام 3500ق.م تقريبًا.
والقطط المستأنسة هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. وأصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وخُلِّدَت في اللوحات والنقوشات والنحت.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد قدّس المصريون القدماء القطط. فعبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قط كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. وقد وجد علماء الآثار مقبرة قديمة للقطط في مصر تحتوي على أكثر من 300,000 مومياء للقطط.
[عدل] القط في الإسلامللقط عند العرب عدد من الأسامي مثل الخيدع
روي عن
عبد الله بن عمر في صحيح البخاري :
| دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ، فلم تطعمها ، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض . |
|
روي عن
أبو قتادة الأنصاري في سنن الترمذي :
| إنها ليست بنجس ، إنما هي من الطوافين عليكم - أو الطوافات -. |
|
وجاء في العلم الحديث ما يتوافق مع هذا الحديث إذ تبين أن الهرة لا تحمل على جسمها ولا في لعابها أي مخاطر صحية على الإنسان إطلاقاً.
[بحاجة لمصدر]بخلاف الكلب الذي يحمل ما يقارب خمسين فيروسا وقد نفّر الإسلام من إدخال
الكلب إلى البيوت.
[بحاجة لمصدر][عدل] نخب القططالفارسىهذه النخبة من القطط مشهورة بالشعر الكثيف والطويل مزاجه معتدل وغير عدوانى يجب تهذيب شعره بإستمرار لضمان عدم تكتلهالأنف صغير وعريض وغير بارز عن الوجهالعيون واسعة والعسلية منها هى أصل الشيرازىالقدم قصيرة وكفها عريض والجسم ممتلىء الجبهة عريضة والنظرات مركزة
الحبشي يشبه إلى حد ما القطط المقدسة المنحوتة على مقابر المصريين استقدم إلى أوروبا على يد الجنود العائدين من اثيوبيا في حوالي 1860 و القط الحبشي ذكي جدا مستقل يحب اللهو ونشط للغاية الشكل الخارجي متوسط الحجم مرن ممتلئ العضلات الذيل مقوس الوجه مستدير الأذان كبيرة ومفتوحة على مصراعيها العيون الأخضر الأصفر أو عسلية الفراء قصير أملس لا يقل عن أربعة ألوان
السيامىتتميز بأن صوتها أعذب من باقى القطط تولد الصغار بيضاء اللون وتتلون بالسمنى ثم تكون أغمق فأغمق إلى أن تصل للأسود في القطط البالغة مزاجها حاد بعض الشىء عن باقى الأنواع موطنها الأصلى سيام التى هى تايلاند الآن
المانكسنخبة من القطط بلا ذيل كصفة وراثية يشبه الرومى (الأنجورا) إلى حد كبير هادىء الطباع
الهيمالاياتعد من نخب الشيرازي وهى ناتج تزاوج الشيرازى مع السيامى وتحصل على لون فراء السيامى مع طول شعر ومواصفات الشيرازى الجسدي وتكون طباعها أكثر حدة من الفارسى وأقل من السيامى ومحاولات تزويج سيامى لشيرازى تؤدى لنتيجة سيئة وليس لهيمالايا نظراً لقلة القطط نقية النسب من الطرفين ولأن ذلك أساس في الهيمالايا وهى نخبة مستقل الآن يتزوج من نفسه فينتج نفس السلالة
البالينيزوهى ناتجة عن تزاوج السيامى ذو الشعر الطويل فقط وتشبه الهيمالايا إلى حد ما
الأبيسيعرف هذا القط من أيام الفراعنة و مشهور في منحوتاتهم وإتخذ رمز للرعب والخوف وهو فضولى للغاية ومحب للعبوالأبيس الأصلى بعيون خضراء أو ذهبيةومشهور باللون البنى المحمر فالأغمق منهومن الممكن أن يكون أحمر ببقع بنى غامقةومعروف بجسده الطويل وأذنيه الطويلتان
البورماقط قوى ويعد من أقوى القطط الأليفة والأصلى منه عيونه ذهبية وفراءه صاحب ملمس ناعم ودهنى يفوق باقى النخب
القط الروسىهو قط هادى يحب الحياة في الطبيعة أكثر من المنزلويتكون فراءه من طبقتان الفراء الداخلى قصير وداكن اللونالفراء الخارجى طويل وفضى اللون مما يمنحه مظهر داكن لامع
القط الريفى
وتطلق هذه الكلمة على القط الرومى وهو المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط في العالملطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالهاوألوانه كثيرة جداً ومتنوعة
[عدل] مواضيع ذات صلة[عدل] وصلات خارجية